الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ،والصلاة والسلام على حامل رسالة (اقرأ) الذي حمل رسالة احترام العقل وتحريره من كل قيد، ودعا إلى العلم وتقديسه... وعلى آله وصحبه الخيرين الذين حملوا الراية امتدادا لهذا المشعل المبارك.
أرجوزة التفوق ،،أحرف لمـَّا نسبر غورها ، ورواية ما اكتمل منها النص .
ورحلة بدأت خطوتها المتقدمة إلى قمة المجد.
استمرار بذل الجهد ، مطلب رئيس في الحصول على أعلى الرتب ،
والنظر إلى أقصى الطريق محفز للسير بخطى ثابتة في سبيل الوصول بأفضل حال.

أستلف من جوغة عزفي...
شيئاً من ترف الأيام
ناهيك عن الجرح النازف
بالحب وبالشوق الأكبر.
جرح ما انفك من اللهفة
في شرفة ذاك الشريان.
هذا الواقع ... قصة ماضٍ
بين العام وبين العام
بين الفكر وبين الفعل ..تلازم حب ٍ
أترى لو كرِّم عقلٌ
وانتشرت بين مفاصله ...
فكرة تكريم الإنسان .
فكرة تعظيم الإنسان.
ذاك الحال يراودني ،، ذاك الشوق يداعبني
بين الحين وبين الحين أبحث عن شوط
يبعثني عشقا وبيان.

اليوم نبع من بلدي
صاف ٍ يقصده الظمآن
فإليه نرحل في لهف ٍ
ونروي منه حرقتنا ...
ونعب ُّ نمير منابعه
وتعود نشوى أنفسنا..
ينفك الشوق عن سحب ،،، تمطر بالخير وبالإحسان.
...
في ليلة الوفاء للعلم وأهله ،في ليلة تكريم العقول النيرة التي قدمت كل ما لديها في سبيل الرقي بمجتمعها وكيانها، تقف الكلمة عاجزة عن وصف شعور الغبطة والفرح لتلاحم مجتمع نذر نفسه لتعزيز قيمة العلم وحملته ،
وما وقفة الحليلة في هذه الليلة بكل أطيافها مدعومة بالمؤسسات التربوية والاجتماعية والخيرية الفاعلة التي بذلت كل ما أمكنها في سبيل الرقي والوفاء لأهل البذل والجد والعمل إلا مثالا يحتذى به على صعيد دعم العلم والموهبة.
مرحبا بكم أخوة وآباء ،مرحبا بالتفوق ورواده ، مرحبا بمن مدَّ يد العون والمباركة في سبيل انجاح هذا الكرنفال البهيج....
(نادي العدالة الرياضي)
"لحظات الاشتياق التي يرسمها الشخص إلى الماضي الحاضر نزعة إلى رونق العطاء وتطلع للحظة المبادرة .
المبادرة التي يـُنسبُ لها كلُّ ماجاء من بعدها منذ ما يقارب من ربع قرن ،حين تبنت متفوقي البلد على مدى سنوات طويلة.
واليوم نعود لنكون أحد أعضاء هذا البلد المتفاعلة المتكاملة فيما بينها ونحن نشارككم العرس الجسد الحليلي الفريد."


(اللجنة الأهلية )
"كلما أطل على هذه السماء نجم أزال عنا العتمة وأضاف إلى رصيدنا عمقا آخر من روافد المد العلمي الطموح على ربوع كامل الوطن ، وحين انتشر أبناء الحليلة على خارطة العالم طلبا للعلم ظلت القلوب تهفو لعودتهم محملين بشهادات التقدم والسبق في ميادين مختلفة. وظلت كلمة الشكر وشهادة التقدير وجائزة التفوق المجمر الأكثر اتقادا في نفوس من حصل عليها."

(مهرجان الزواج الجماعي)
"إن الاستثمار الذي لا يمكن أن يطاله أي ضمور أو اخفاق هو احترام العقل البشري والاهتمام بتنميته بما يعود بالنفع على المجتمع الذي خرج منه ،وعليه فإن من يحترم العلم والعلماء هو في الأول من يحترم ذاته ويقدر ثمن تواجده على هذه البسيطة..."

هناك تعليق واحد:

أنين الروحـ يقول...

ورقة تقطع كل صفحات المرأة في الحياة .. هوناً لقلمك و أن كان الحق لك يعلوا حرفك .. فإنه يخط جرحا في قلب .. دام قلمكم