الأحد، 10 أغسطس 2008

أسيرة ...
تلك الكتلة الحمراء
التي لا تتجاوز حجم الكف .
تلك التموجات من الشعيرات الدموية
المتشابكة حد التماهي
أسيرة تأخذها الأهواء ...
تستجدي كلَّ يوم عطاء.
تركض خلف كل لحظة.
تنصدم كل يوم ببحيرة سراب .
وتتلاعب بها الريح في كل اتجاه.
لم تفقه فنَّ الاستقطاب أو التساهم.
تكفر بكل مدارس العشق والوالهين
لأنها لا تحب العيش في الغرف المغلقة
تغرد خارج السرب .
وترتمي كل يوم في حجر...
أتراها تأسر ولا تـُؤسر...
تلك هي كتلة اللحم والدم من قلبي .
فماذا عن مشاعره؟؟؟
دمتم بود

ليست هناك تعليقات: